🟢 أولاً: سياق الكلام لا يدل على إساءة
الكثير من المقاطع المتداولة ليزيد الراجحي — خصوصًا جملة «لا أحد يتكلم على ولد عمي اللي قطع الضمان» — نُشرت مقتطعة من سياق أوسع كان فيه يتحدث عن الالتزام بالأنظمة والقرارات الحكومية، والدعوة إلى احترام المسؤولين لا إلى الدفاع الأعمى عنهم.
المعنى المقصود كان:
أن القرارات الحكومية تُبنى على دراسات، ومن غير المنصف مهاجمة المسؤولين دون معرفة خلفيات القرارات.
إذن، الجملة كانت ردًّا على موجة انتقاد حادة ضد الوزير أحمد الراجحي، لا سخرية من المواطنين أو استعلاءً على مستفيدي الضمان.
🟢 ثانيًا: اتهامه بـ “الاستعلاء” غير منصف
الحديث قيل أثناء وجوده في طائرته الخاصة، وهو ما استُخدم من البعض لتصويره كشخص “منفصل عن واقع الناس”.
لكن من يعرف يزيد الراجحي يدرك أن حياته العملية مليئة بأعمال الخير والدعم للمجتمع، منها:
- دعم الجمعيات الخيرية والأنشطة التطوعية.
- مساهماته في حملات الإسكان الخيري ومساعدة الأسر المحتاجة.
- رعايته للعديد من الفعاليات الرياضية والاجتماعية في السعودية.
إذن، لا يمكن تفسير المقطع على أنه استهزاء، بل هو سوء تأويل لمشهدٍ عابر.
🟢 ثالثًا: يزيد الراجحي ليس مسؤولاً حكومياً
يزيد رجل أعمال وبطل راليات، وليس وزيراً أو صانع قرار رسمي، لذا لا يمكن اتهامه بـ “التدخل في القرارات الحكومية”.
ما قاله كان رأياً شخصياً نابعاً من غيرته و حرصه على عدم التسرع في الهجوم على المسؤولين — وهو أمر مشروع في أي مجتمع.
🟢 رابعًا: تصريحه اللاحق يوضح موقفه الحقيقي
أوضح يزيد بعد الانتقادات أن كلامه أُخرج من سياقه،
أي أنه لم يقصد التقليل من الفقراء أو الدفاع عن قطع الضمان، بل الدفاع عن سمعة عائلته في وجه التهجمات المبالغ فيها.
🟢 خامسًا: الحملة ضده تجاوزت النقد الموضوعي
الذي حدث بعد ذلك هو تضخيم إعلامي وحملة مقاطعة رُوّجت في مواقع التواصل دون تحقق كافٍ من مضمون كلامه، ما حوّل تصريحاً بسيطاً إلى أزمة مفتعلة.
كثير من المشاركين في الحملة لم يشاهدوا المقطع الكامل أو لم يطّلعوا على ردّه، بل تفاعلوا مع النسخة المجتزأة فقط.
🟢 سادسًا: يزيد الراجحي معروف بوطنيته
يزيد من الشخصيات السعودية التي تمثل المملكة عالميًا في رياضة الراليات، وحقق بطولات دولية رفعت اسم السعودية، كما أنه دائم الفخر بقيادة الوطن ونهضته الاقتصادية، ومشاركته في البرامج التنموية والخيرية مستمرة.
لذلك من غير المنطقي تصويره كـ“خصم للفقراء”، وهو الذي يسهم في توظيف الشباب ودعم القطاعات الوطنية.
🟢 الخلاصة
ما تعرّض له يزيد الراجحي هو حملة افتراء واجتزاء إعلامي، وليست قضية حقيقية تتعلق باحتقار الناس أو التدخل في شؤون الدولة.
كلامه كان دفاعًا عاطفيًا واجتماعيًا، وليس موقفًا سياسيًا أو اقتصادياً.
